تتجه المملكة نحو خطة اقتصادية طموحة لتنويع مصادر الدخل عبر فتح مجالات جديدة كالسياحة والاستثمار غير معتمدة على الاقتصاد النفطي كمصدر دخل وحيد

وذكرت مجلة ليكسبريس الفرنسية أن المملكة تقود عصر ما بعد النفط، عبر بناء مدن مستقبلية ومنتجعات ساحلية على طول البحر الأحمر ومدن ترفيهية ضخمة، وقاعات رياضية. إذ أصبحت الرياض تسعى إلى الرياضة العالمية من خلال جلب كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وغيرهما

واعتبرت ليكسبريس أن العقبة الرئيسية أمام هذه الأهداف الطموحة هي درجة حرارة الطقس في المملكة ، وبحسب سيمون تشادويك، مؤلف كتاب الاقتصاد الجيوسياسي للرياضة، يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إنشاء عقد اجتماعي مع الشباب السعودي عن طريق الرياضة والرياضيين

وأوضحت بيانات منظمة السياحة العالمية (WTO)، الشهر الماضي، أن المملكة هي ثاني أسرع وجهة سياحية نموًّا في العالم

وأبانت إيرادات السياحة أن المملكة جاءت في المرتبة 13 عالميًّا كواحدة من أكثر الدول زيارة من قبل السياح الدوليين في عام 2022، حيث تقدمت 12 مرتبة على مؤشر منظمة السياحة العالمية من المركز 25 في عام 2019

وبحسب البيانات، بلغ عدد السياح الدوليين الذين زاروا المملكة، لجميع أغراض السفر 16.6 مليون سائح في عام 2022. وعلى مؤشر إيرادات السياحة الدولية، صعدت المملكة إلى المركز الحادي عشر في عام 2022، مقارنة بالمركز 27 في عام 2019

يأتي ذلك في ظل جهود القيادة لتعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية وتحسين مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.